long lonk

شعر

حيرة الأنهار

حيرة لأنهار

رنا محمد نزار
ضمن سلسلة شعر التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدرت مجموعته الشعرية الموسومة (حيرة الأنهار) للشاعر باسم فرات.
تضمنت المجموعة الشعرية 39 قصيدة تناولت مواضيع مختلفة عن الحب والوطن والغربة وعن أيام طفولته ودراسته.
ومن القصائد التي ذكر فيها حيث قال "وطن جديد" تكلم الشاعر فيها عن حبه لوطنه وما فيه من خيرات وفيرة نجده يتكلم تارةً عن وصفه للمدن التي استقبلته بشلالات بعدد أيام خدمته العسكرية وعن المعابد تنطق أيقوناتها بالبخور وأشجاراً يصفها شيعت سبعين ملكاً وما يراه الشاعر من جمال في الطبيعة يصور لنا أن هذه الأشجار ما زالت تلثغ بالربيع. ثم يصف الأنهار تهطل منها نجوم وشموس يخبرهم عن غابات تقود الحكايا للبحارة ثم يصف قوارب تطل على البحر كنسر متأهب لأنثاه عن نسوةً يقشر الجمال بلثغتهن وعيداً دائم الخضرة وثم يصف الأطفال وهم في فرحة العيد وبرأتهم يتبختر كلاماً... ويجهش بالبكاء حين تقبض عليه وحدته متلبس بالحنين.
وهذا مقطع من قصيدته "وطن جديد" ونذكر مقطع منها:
يُخْبرُ أصحابهُ عَنْ "وطنه الجديد"
عَنْ المُدُن التي اسَتقْبلتْهُ
عن شلالاتٍ بَعَدَدَ أيَّام خدْمتهُ العسكرية
عن معابد تَنْطقُ أيقوناتُها بالبخُورِ
تمتاز هذه القصيدة بأسلوبه سهل ورصانة معانيه فهي تصل إلى أذهان القارئ بكل سهولة دون أي تعقيد في فهم القصيدة
وتمد صفحات الكتاب بـ 151 صفحة من القطع المتوسط.

عراقي يكتب سيرته

عراقي يكتب سيرته

ياسمين خضر حمود

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة شعر مجموعة جديدة للشاعر عبد الحسين بريسم بعنوان (عراقي يكتب سيرته) تكلم الشاعر من خلال قصائده عن مواضيع شتى ولفت انتباهي قصيدته (شجاعتي ليست ساعتي) التي تحدث الشاعر فيها عن وصفه للام وهي اقدس واعظم شيء خلقه الله عز وجل الام هي كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنها تحتوي على اكبر معاني الحب والعطاء فهو يصفها في عدة مراحل مختلفة في كل بيت يصفها كالوردة الجميلة التي تعطيك عطراً يفوح حنان وتضحية وهي انهاراً لا تنضب ولا تجف ولا تتعب متدفقة دائماً بالكثير من العطاء الذي لا ينتهي وهي الصدر الحنون الذي تلقي عليه رأسك وتشكو اليه همومك ومتاعبك والام مهما تعطينا من حب وحنان فهي لا تنتظر ولا تأخذ منا مقابل هذا العطاء، مهما فعلنا فلن نستطيع ان ترد جميلها علينا ولو بقدر ذرة صغيرة فهي سبب وجودنا على هذه الحياة، فقد جسد الشاعر في هذه القصيدة كل المعاني السامية وهو الذي تميز شعره بالأسلوب الجميل والبسيط الذي يسهل على كل من قرأ شعره وأبياته وان يفهم معاني قصائده بأسلوب سلس ومنها قصيدة واقع متخيل، حلم داخل حلم، شجاعتي ليست ساعتي، برفقة الله..... الى اخره

وهذه القصيدة (شجاعتي ليست ساعتي) حيث قال:

أيهما أنا

العابر من خلال الوردة

ليعطيك عطرها

ويمسح وجهك بغبار طلع النخيل

وينتظر أمام النهر

لتعبري من خلال مائة سمكة؟

تبتسمين ضدي

أما أنا أو أنا

الجالس يقرأ في حشد أمي

تفاصيل رحلته

عبر غابة عينيك

ليرتجف الجمع

خوفاً وإعجاباً

لأني مررت من خلال عينيك

وعدت سالماً

أما القصيدة الثانية (برفقة الله) فقد عبر من خلال سطورها عن علاقته برب الاكوان وإنتظاره الجميل لرحمته الواسعة واصفاً نفسه بالخليفة على الأرض حيث قال:

لغيرك لا أمد يداً

ولم أطلق سراح الدموع

اعرف، اعرف جدا

وسع رحمتك واعرف أني في صحراء انتظر

وسوف يأتي مطر.....

وهذا المنجز للشاعر يعتبر وقفة إنسانية جديدة رسم من خلالها صورة تفيض بالمشاعر الجميلة والرقيقة وتدعو الجميع للحب والتفاؤل.

السيرة الذاتية للشاعر:

ـ من مواليد ميسان 1966.

ـ عضو اتحاد ادباء العراقيين

ـ عضو اتحاد نقابة الصحفيين العراقيين

ـ عضو اتحاد ادباء العرب

ـ يعمل محرر اول في شبكة الاعلام العراقي.

صدر للشاعر البريسم قصائد مخططة 2001 دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد

باع المطر 2008 دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد

جاء الكتاب بـ 103 صفحة من القطع المتوسط.

اغطية الكلمات اخير

اغطية الكلمات اخييير شعر

اسراء يونس
يطل علينا الشاعر العراقي محمد جاسم المقيم في عزلة منفاه ومهجره الألماني في ديوانه الثاني (أغطية الكلمات) الذي صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة بـ(168) صفحة من القطع الصغير. ليؤكد في مغامرته الجديدة رغبة الاخرين من قراء قصائده ليخرج من عزلة تساؤلاته الذاتية والوطنية والكونية فيرصفها في قرار مفاجئ ويقرر طباعة ديوانه الاخر.
يجد القارىء في قصائده وجع الروح والكلمات وتساؤلاتها التي لاتنتهي حتى يشعرك محمد الجاسم انه سليل تلك الروح التي تمردت على احتكار الالهة القديمة لصناعة الحلم الشعري وقررت ان تذهب في صناعة موضوعاتها وهاجسها بتدفق مخبؤ ومنعزل في زاوية ما بركن بيته حيث يمارس طقوسه بصبر وحياء ونبوءة.
كان هذا الكتاب الجديد وليد تلك اللحظات المسورة بالصمت والقراءات ووجع الغربة لتؤسس لنا تجربة شعرية ناضجة ومكتملة في تفسير وعي قصائدها واسئلتها:
"أيها الشريدُ بلا كأس
من (معينٍ) بضياء
ذهبت انت
وتركت العرين
يفكر بانقضاضك المرجأ"
فهو يرسم لنا في ديوانه الجديد هذا (أغطية الكلمات)صورة الشعر في وجدانه النقي وكبريائه العالي ونبرة حزينة يتدفق منها صدى المهابة والخوف من المغامرة، لتشعر مع كل قصيدة ان هذا البوح المنثور في سماء الموسيقى انما هو صنع القلب الواعي، قلب الشاعر في هاجسه الجنوبي حتى لتشعر ان محمد الجاسم انما يؤسس لرثاء الوجع الإنساني في ألم الوطن والمهاجر واغترابه عن المكان السومري.

الصفحة 3 من 7

معارض الدار الدائمة

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار