هدية حسين نهر الكلمات نصف الحكاية

434557266 3144621692338195 3777100249370625928 n

عن سلسلة " سيرة " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للإعلامية والكاتبة والروائية الاستاذة هدية حسين كتابها الجديد الموسوم " نهر الكلمات -- نصف الحكاية "
لماذا نهر الكلمات ، ولماذا نصف الحكاية ؟
هذا التساؤل توضحه لنا الكاتبة في أول صفحة تحت عنوان إيضاح جاء فيه ( لابد من التنويه قبل البدء بهذه السيرة ، بأنها ليست ذاتية بالمعنى الذي نعرفه ، إنها سيرة تتبع خطواتي الأدبية وكل ماله علاقة بالكلمات ، وهي توثيق لما يوثّق في هذا الجانب ، وإيضاح لكثير من الأمور أو الأحداث التي لها علاقة بمشروعي الأدبي ورحلتي الطويلة مع الكلمات فقط ، ليس كل ما يمر به الكاتب في حياته يصلح للتدوين ، هناك دائماً مساحات تبقى محافظة على خصوصيتها لأنها لأتهم القارئ في شي ، وهي أيضاً - السيرة - تصحيح لما يُنشر عني من مغالطات وتقويلي ما لم أقل ، لذلك ، ومن أجل تصويب الأخطاء والتجاوزات ، ومن أجل أمور كثيرة لا يعرفها القارئ عني ضمن حدود تجربتي الأدبية ، في هذه السيرة ستكون لي محطات كثيرة ساهمت في بلورة أفكاري وصقل موهبتي التي بدأت بالشعر أولاً ، ثم أمر مروراً عابراً على بعض المواهب التي لم تُعمر معي طويلاً كالرسم وتصميم الازياء ، ثم محطات العمل الإذاعي والصحفي لأستقر عند ميناء القصة والرواية والمقابلة الأدبية ، كل هذه المحطات الأساسية في حياتي تتعلق بالكلمات ، هي متحفنا الذي يحفظ ذكرياتنا ، والحياة لاتكتمل إلا بالكلمات التي تشكل وتعطي المعنى. وانا هنا سأركز في هذه السيرة على الكلمات مع إدراكي بأهمية الصور في حياتنا ، وسأخوض في كل ما حلمت به أو قرأته أو كتبته على الورق باحثة عن جمال ما وسط القبح الذي كان ومايزال يتربص بنا ، جمال أدركته ذائقتي الفنية بحس الأنثى التي تصر على إيجاد مساحة لها في هذا العالم ، وأن أترك شيئاً مني يبقى على قيد الحياة بعد رحيلي عنها ، عملاً بما قاله الشاعر الهندي العظيم طاغور (يرحل الظلام صوب النور ، ولكن العمر يرحل صوب الموت ) ولن يتحقق بقاؤنا على الأرض بعد موتنا بالابداع على اختلاف أجناسه وبالعمل الصالح ، نبقى بفرشة ألوان ، وبقطعة موسيقية تأخذنا إلى التأمل بعيداً عن الصخب ، وبعلم ينتفع به الناس ، وبكلمات لعلها تضئ شمعة وسط الظلام ، وأخيراً فإن هذا الكتاب يحفظ ذاكرتي من التلاشي في العدم ، )
يضم الكتاب محطات للكاتبة ،ومقالات ، ونماذج من القصص القصيرة جداً، ومختارات من القصص القصيرة ، ومقالات أدبية ، والطقوس في الكتابة ، والبوم مصور ، تحت عنوان مابقي لنا من ألبوم الذكريات .
يقع الكتاب ب ------ 200 ----- صفحة من القطع المتوسط
صمم الغلاف : رائد مهدي ٠٠

معارض الدار الدائمة

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار