الاخبار

 

دار الشؤون الثقافية العامة تقيم: المهرجان الشعري الثاني باليوم العربي للشعر

مهرجان الشعر الثاني

من عذوبة الكلام نختار الأحلى ومن أجمل الألحان نختار الارقى ومن همس الكلمات نختار الأقوى ليكون تأثيرها أبقى، بهذه العبارات نبدأ يوما متميزا من أيام بغداد الحالمة، بغداد الرشيد بغداد الشعر بغداد الالق.
فبرعاية السيد طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار وبحضور الأستاذ حميد فرج حمادي مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة أقامت الدار المهرجان الشعري الثاني احتفاءً باليوم العربي للشعر واختيار بغداد مدينة الإبداع.
ـ الشعر ديوان العرب
كانت البداية مع السيد طاهر ناصر الحمود / وكيل الوزارة الذي ركز في كلمته على دور الشعر وإثره في المشهد الثقافي، فالشعر بمدارسه وأشكاله أسلوب للحياة يختزن التجارب الإنسانية ويصبها في قوالب شعرية فالتحولات الجديدة بمعطياتها لم يقتصر تأثيرها على نمط محدد بل شمل كل أنماط الثقافة والفنون والشعر احد الإشكال الفنية التي استوعبت التغيير وكذا الحال بالنسبة للفلسفة وغيرها من الفنون فالشعر لا يكون شعرا إلا إذا لامس هموم مجتمعه وما يعانيه العراق اليوم من ألم ومعاناة يصور تحديا حقيقيا لوجوده، والشعر هو الديوان الذي استوعب كل التجارب ليبقى على مر العصور ديوان للعرب يصور حياتهم ويترجمها ويصنع منها إبداعا وفنا يرتقي بالمجتمع.
ـ الشعر تاج الأدب وديوانه
ثم ألقى الأستاذ حميد فرج حمادي مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة كلمة رحب فيها بالسيد الوكيل والسادة الشعراء والحضور، فاليوم وإذ تحتفل دار الشؤون الثقافية العامة بالشعر والشعراء لأنه تاج الأدب وديوانه وهو ارقى النشاط العقلي في بلوغ الجمال والدقة والشعر رافد مهم من روافد الثقافة وهو ممارسة لصنع الكلمات التي تنطق بالمشاعر الإنسانية الصادقة لإثارة الأحاسيس لدى سامعه أو قارئه وبذلك فالشعراء يريدون من المتلقي إن يكون شريكاً إنسانيا واعياً يشاركهم القراءة لقصائدهم، لكن هذه القراءة لا تكون إلا أمام الشعر الحقيقي الذي يتميز بالصناعة اللغوية والتعبير الإنساني الصادق، والموهبة هي أساس الشعر ولا تتأتى إلا لأصحاب الذوق الرفيع فالشعر مرآة الحياة التي تعكس صور الجمال والعذاب والحب.
ـ دار الشؤون الثقافية العامة... نافذة مفتوحة على الحياة
وألقى الدكتور رياض موسى سكران الأكاديمي والناقد المعروف كلمة المهرجان التي أشاد فيها بدور دار الشؤون الثقافية العامة التي احتضنت عائلة الشعر العراقي متمثلة بنخبة من المع شعراء العراق، لقد رسمت هذه الدار صورة ناصعة للمشهد الراهن للثقافة العراقية واليوم تؤشر نجاحاً باهراً يضاف لمجمل الإنجازات والمشاريع التي تبنتها الدار، من هنا صار كل مثقف عراقي يجد لنفسه في هذه الدار فضاءاً واسعاً لبوح ألذات ونافذة مفتوحة على الحياة، وانماط إعادة إنتاجها شعراً وقصةً ومسرحية ورواية وها هو الشاعر العراقي يقف اليوم على منصة الشعر التي هيئتها له داره في يوم يحتفي فيه العالم بالشعر وبالحياة ليعلن عبر هذه المنصة انتصاره لإرادة الحياة العراقية الحرة الأصيلة.
وألقى الدكتور رياض موسى سكران قصيدة بالمناسبة وكان مطلعها:
بلا ونقولُ للتاريخ..... كيف حسابهُ يحسب
وكيف صروفه تتلى... وكيف حروفه تكتب
وإنا أهل صفحتنا....... نخطُ بها كما نرغب
فهذا الحرف لا يبقى... وهذا الحرف لا يشطب
وان قيامة النار......... في تاريخنا تنشب
نريق لها دم الدنيا...... ونذهبُ أيما مذهب
واستمرت مسيرة الاحتفاء لهذا اليوم عبر القصائد التي ألقاها عدد من الشعراء المحتفين والتي تغنت بالعراق وبالحب والجمال والمرآة ومن الشعراء المشاركين في هذا المهرجان حمد محمود الدوخي، ونجاح العرسان، والشاعرة سلامة الصالحي وليلى الخفاجي وغرام الربيعي ونذير المظفر ومهدي القريشي وآخرون.
فالشعر أنشودة الأمل وتاريخ الأمم يبقى على مر العصور شاهداً يروي للعيان ووثيقة تدون للأجيال الإنجازات التي ظلت خالدة كخلود الإنسان في هذه الدنيا.

دار الشؤون الثقافية العامة.. تشارك في مهرجان طريق الشعب السنوي الرابع

222333

على ضفاف دجلة الخير والى جوار نصب شهرزاد وشهريار على حدائق أبي نؤاس شاركت دار الشؤون الثقافية العامة بمعرضاً للكتاب في الفعالية التي أقامتها صحيفة (طريق الشعب) في مهرجاتها الرابع حيث ساهم في المهرجان (23) صحيفة ومجلة فضلاً عن مشاركة ضمن دور النشر وعدد من المنظمات المجتمع المدني كما أسهمت مجموعة من شركات وزارة الصناعة والمعادن في عرض منتجاتها الى جانب مشاركة دوائر من وزارة الثقافة كان معرض دار الشؤون الثقافية العامة مميزاً وحافلاً بالاصدارات الحديثة للدار وبمختلف العناوين المهمة الى جانب المجلات التي تصدرها الدار مثل الثقافة الاجنبية وآفاق أدبية والتراث الشعبي والمورد والاقلام والموسوعة الثقافية وجميع أصدارات الدار والقنوات الفضائية.
وتوافد الكثير من المواطنين على المعرض أضافة الى شخصيات صحفية وثقافية مرموقة منهم الاستاذ (حميد مجيد موسى- سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي والاستاذ مفيد الجزائري – رئيس تحرير صحيفة طريق الشعب والاستاذ عبد المنعم الاعسم- رئيس تحرير صحيفة الصباح والدكتور هاشم حسن- عميد كلية الاعلام والدكتور كاظم المقدادي أكاديمي واعلامي.
حيث تجولوافي أروقة المعرض وأبدوا أعجابهم الشديد بعناوين الكتب المعروضة التي عطرت أجواء المهرجان.
الجدير بالذكر أن هذا المهرجان الذي تقيمه صحيفة (طريق الشعب) سنوياً يرمي الى أن يكون مناسبة ووسيلة لتعزيز الصلة بين الصحف والمجلات ودور النشر وجمهورها وتطوير أواصر التعاون بين وسائل الاعلام خدمة للاعلام العراقي ككل ولحرية الصحافة وحرية التعبير عموماً ولجوهرة الصحفين والمثقفين الواسعة.

إصدارات دار الشؤون الثقافية العامة.. في أروقة كلية الفنون الجميلة

بالتعاون مع عمادة كلية الفنون الجميلة اقامت (دار الشؤون الثقافية العامة) معرضاً للكتاب على أروقة الكلية عرضت فيه عدداً كبيراً من أصدارات الدار الحديثة، شمل المعرض تقديم السلاسل الأدبية المختلفة والتي تنوعت بين الشعر والسرد والنقد والدراسات والإبداع المسرحي والتراث لمنح الفرصة امام الطلبه والدارسين والاساتذة ليختاروا مايناسبهم من تلك العناوين ولاننسى مجلات الدار التي كانت حاضرة في المعرض مثل مجلة الاقلام والمورد والثقافة الاجنبية والتراث الشعبي وآفاق أدبية وسلسلة الموسوعة الثقافية فكلها روافد تصب في بحر الثقافة والفن والابداع وتسعى دوماً لتقديم المقالات والبحوث التي ترضي القارئ العراقي وتمدهُ بأحدث الدراسات في كل المجالات ، وفي أستطلاع لأراء الطلبة والاساتذة. أبدى الطلبة والاساتذة أعجابهم الشديد بالمعرض وأثنوا على نوعية الكتب المشاركة كونها تسهم في رفد القراء بالمواضيع والمعلومات المتنوعة في مختلف العلوم والفنون وتوفر لهم فرصة مثالية لانها مقامة في داخل الجامعة فهي تغنيهم عناء البحث والتجوال وتمنى الكثيرون أن تتكرر هذه المبادرة وأن يستمر التواصل بين المؤسسات الثقافية والجامعات العراقية فلا غنى لاحدهما عن الآخر.

DSC 0013DSC 0014DSC 0020

الشعر يحتشد للعراق إصدارات دار الشؤون تتألق في مهرجان المربد الشعري

شهادة تقديرية

افتتح الاستاذ فرياد راوندزي وزير الثقافة والسياحة والأثار معرض الكتاب الذي اقامتهُ دار الشؤون الثقافية العامة ضمن فعاليات مهرجان المربد الشعري / الثاني عشر دورة (رشدي العامل) في محافظة البصرة وضم المعرض مئات الإصدارات ولشتى صنوف الإبداع والمعرفة والثقافة وكذلك الإصدارات الدورية للدار من المجلات والموسوعات الثقافية

مهرجان المربدمهرجان المربد2

السيد مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة يطمئن على صحة الروائي (شوقي كريم حسن)

زارَ وفد من دار الشؤون الثقافية العامة الروائي والقاص (شوقي كريم) في بيته. للأطمئنان على صحته وحمل الوفد تحيات وتمنيات الاستاذ (حميد فرج حمادي) مدير عام الدار. للروائي المبدع بالشفاء العاجل والعودة لممارسة أنتاجه الثقافي.
وجرى خلال الزيارة تقديم باقة ورد وحصته الروائي من كتابه الجديد الصادر عن دار الشؤون الثقافية والموسوم (ظمأ المفازات).
وفي ختام اللقاء حمّل الروائي (شوقي كريم) الوفد تحياته للسيد المدير العام والزملاء في (دار الشؤون الثقافية) على هذه الالتفاته الكريمة متمنياً للجميع الموفقية والنجاح مثمناً دور دار الشؤون الثقافية في رعاية الثقافة والمثقفين.

قراءة في كتاب مراجع في الفولكلور

 في الفولكلور

يُعدّ الفولكلور الشعبي مصدرا ثرّا للكتابة بالنظر لما يمنح للكاتب من زوايا نظر جمالية وثقافية تتيح للنقدين الأدبي والثقافي تناولهما. وعلى الرغم من ثراء هذا المنبع يشهد التأليف فيه ندرة منذ عقدين من الزمن في وقت كان هذا المجال يحظى بعناية كثير من المختصين والكتاب.
ندرة التأليف
وأستطيع أن أعزو ندرة التأليف في مجال الفولكلور والتراث الشعبي إلى جملة من الأسباب، منها:
أولا: الثقافة العامة للمتلقي تنشغل بما هو آني، فضلا عن عدم قدرتها على الربط بين المنتج الثقافي التراثي وحياة اليوم، الأمر الذي حصر التلقي والتأليف في هذه الموضوعات بالمختصين.
ثانيا: عدم إيلاء الصحف والمجلات الكتب التي تصدر عرضاً وقراءة وتعريفا وأبعادا سياسية واجتماعية واقتصادية ونفسية، الأمر الذي وسع الهوة بين المؤلفين والمتلقين.
ثالثا: أنجزت بعض الكتب وطبعت على نفقة مؤلفيها ولم تستطع تلك الكتب من أن تأخذ طريقها للشيوع والذيوع لافتقارها إلى مقدمات تعرّف بأهمية هذا الضرب من التأليف، وقد يندرج تحت هذا الباب عدم إحساس المؤلف نفسه بقيمة ما يكتب، وبقيمة وأهمية المنطقة التي يتصدى للكتابة فيها، فضلا عن عدم قدرته على التواصل مع المجلات والمؤسسات التي تعنى بمثل هذا النوع من التأليف ومنها مجلة التراث الشعبي.
واستكمالا لما قدمت، يصدر كتاب(مراجع في الفولكلور) لمؤلفه الأستاذ قاسم خضير عباس ليضع بين يدي المهتمين في هذا المجال عددا من المراجع بغية توسيع المعرفة في هذا الباب، والاشارة إلى المحاور التي يخوض فيها والتي اتفق عليها المتخصصون مثل: المعتقدات الدينية والعادات والتقاليد الشعبية والأدب الشعبي والثقافة المادية والفنون الشعبية، فقد عرض المؤلف ثلاثة وستين كتابا وهي حصيلة بعض جهده في متابعة ما صدر عن مجلة التراث الشعبي.
جغرافية الأدب
وإذا كان التأليف يخوض في الفولكلور العراقي والعربي، فإن قاسم خضير عباس استهل مؤلَّفه بعرض لكتاب( أثر الأدب العربي في الأدب الفارسي، كتاب مثنوي لجلال الدين الرومي أنموذجا) وهو كتاب الراحل الأستاذ الدكتور داود سلوم، الذي يعدّ واحدا من الباحثين الذين تقصّت بحوثهم أثر الأدب العربي في آداب الأمم الأخرى، فانتشلت هذا الأدب من جغرافيته العربية لتتبع أثره في جغرافيات ومنجز الأمم والشعوب التي شاءت الظروف لأن تتطلع على ذلك الأدب عن طرائق شتى، ومن هنا تكمن أهمية مثل هذه البحوث والمؤلفات التي غالبا ما يبدع في حقلها المتخصصون في الأدب المقارن. والدكتور داود سلوم واحد من أولئك المبدعين عراقيا وعربيا، إذ استطاع الدكتور سلوم من أن يضع يده على مواضع الانتحال والسرقات والنهب في آداب الأمم من الحكايات والقصص العربية على نحو خاص، مؤكدا أن الأخذ من الحكايات والقصص أيسر أخذا من الشعر بالنظر لبناء الحكايات والقصص على فكرة فيذهب الآخذ إلى صياغة الفكرة على نحو جديد. وتبقى الفكرة الأساس ماثلة تشير أبدا إلى أصلها، لاسيما تلك الحكايات التي لاكتها الألسن ورددتها لارتباطها بموقف وحادثة إنسانية كما في
( ذبح) الجوّاد حاتم الطائي فرسه لرسول كسرى الذي جاء يطلبها لسيده امتحانا لكرم الطائي فكانت المفارقة المعروفة، وكما فعل رجل غربي بعد قرون في ذبحه ماعزة لزوج حبيبته التي جاء يطلبها لابنه بعد أن مرض لشدة تعلقه بتلك الماعز.

الاغنية الشعبية
ومن الكتب المهمة التي ضمها الكتاب ( أغان شعبية عراقية، 100 أغنية مختارة نصوص ونوتات) وكان " الحافز المباشر الذي حمل المؤلف على العناية بالأغنية الشعبية والعمل على تدوينها هو ما رآه من نزوع لدى فرق الهواة وطلبة الموسيقى إلى عزف الأغاني اعتمادا على السماع وحده، مما يعرض الأغنية إلى خطر التلاعب بالأوزان والأنغام إلى حد تغيب فيه بعض الأحيان الملامح الأساسية والخصائص المحلية للأغنية وموسيقاها"، وبذلك فإن مسعى هذه المؤلفات يتجلى في حفظ الفولكلور من الخارج الذي يحاول نسبة بعضه إليه، ومن الداخل الذي يعمل تغييب ملامحه الأساسية بقصد أو من دون قصد.

معرض كتاب دار الشؤون الثقافية العامة في احتفالية اسبوع النـزاهة الوطني

افتتاح المعرض 1افتتاح المعرض

افتتح الاستاذ فرياد راوندزي وزير الثقافة والسياحة والاثار معرض الكتاب الذي اقامته دار الشؤون الثقافية على قاعة عشتار في ديوان الوزارة ضمن الاحتفالية التي يقيمها مكتب المفتش العام بمناسبة اسبوع النـزاهة الوطني. وحضر الافتتاح الاستاذ حميد فرج حمادي مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة والاستاذ فراس خضير تركي المفتش العام وعدد من المدراء العامين وشخصيات ثقافية وفنية وتضمن المعرض اكثر من 150 عنوان من اصدارات الدار من منجزات الابداع العراقي وفي شتى صنوف المعرفة اضافة الى الاصدارات الدورية من المجلات والموسوعة الثقافية.

وفد من دار الشؤون يزور عبد الحميد الرشودي

DSC 0019DSC 0020DSC 0021DSC 0025

أناب السيد المدير العام لدار الشؤون الثقافية العامه السيد (حميد فرج حمادي) مدير علاقات وإعلام الدار ومساعده للأطمئنان على صحة الباحث الاستاذ (عبد الحميد الرشودي) الذي يرقد في بيته يعاني مرض عضال ونقل الوفد تحيات وتمنيات السيد المدير العام وموظفي دار الشؤون الثقافية للباحث بالشفاء العاجل والعودة لممارسة دوره الثقافي وقدم الوفد باقة ورد.
وفي نهاية اللقاء شكر السيد عبد الحميد الرشودي السيد المدير العام والوفد الزائر على هذه إلالتفاته متمنياً للجميع الموافقية والتقدم خدمة للثقافة العراقية.

الصفحة 23 من 34

معارض الدار الدائمة

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار