دار الشؤون الثقافية العامة... تحتفي بثراء المعرفة ناجح المعموري

67280097 565657543966655 7277427598915796992 n

67310924 565657847299958 2378094443715624960 n67349133 565657653966644 5184316759414407168 n67503236 565657730633303 7637534995795410944 n67542222 565657773966632 5220058334790418432 n

نظمت دار الشؤون الثقافية العامة برعاية الأستاذ حميد فرج حمادي مدير عام الدار رئيس مجلس الإدارة حفل توقيع كتاب (الاطراس الأسطورية) للباحث والناقد ناجح المعموري بحضور الدكتور عصام العبيدي قائمقام الأعظمية والأستاذ الشاعر ئاوات حسن أمين مدير عام دار الثقافة والنشر الكردية وعدد كبير من الأكاديميين والباحثين والأعلاميين والنقاد ومحبي الناقد ناجح المعموري .
وفي مقدمة الجلسة التي قدمها الإعلامي طالب كريم حسن قائلاً: هذا الاحتفاء يؤسس لتقليد جديد في مشهدنا الثقافي.. انه خطوة في المسار الذي يليق بمبدعي وطننا ورموزه وقاماته الثقافية المديدة.
وهو فوق كل هذا وذاك جزء من المحبة والوفاء والابتهاج بمبدع كبير حقق حضوره المميز في المحافل الثقافية العراقية والعربية، وما زال لا يكف عن البحث والحفر في منجزات الانسان العراقي عبر الكشف عن أساطيره ومعتقداته في بلد ما بين النهرين وما جاوره.
تضمن الاحتفاء قراءة كلمة موجزة للأستاذ حميد فرج حمادي / مدير عام الدار تحدث فيها: "عن محتوى الكتاب ودعى المثقفين الى تواصلهم لتقديم وكتابة مقالاتهم الثقافية ورفد المجلات التي تطبعها الدار بكل ما هو رصين"
وتحدث الأستاذ الناقد د. جاسم الخالدي: "مرحباً وشاكراً للدعوة الكريمة التي وجهت له من الدار ليقدم قراءة نقدية موجزه عن الأسطورة فهي ترتقي إلى مستوى من القداسة وهي مرتبطة بطقوس دينية وتعنى بسرد حادثة خرق. ويتم تفسيرها على نوعين وجود الكون، والأشياء التي تلت خلق الكون.
ومنوهاً ان الاطراس الأسطورية ارتبطت باسم المعموري أكثر من غيره مع الأساطير. وكأنه يتحدث عن شخوص أسطورية. وهو صاحب خطاب نقدي وبحثي والحديث عن ناجح المعموري هو الاسطوره نفسها فهو يبحث كل تفاصيلها ويمكن وضعه في دائرة النقاد الذين خصوا بالإمساك بمحورية الأنوثة وفي بعض قراءاته جلبه فنية وفي منتصف السبعينات اقتحم ناجح المعموري الكتابة في مجال الرواية وكانت روايته الأولى بعنوان "النهر" التي مثلت باكورة ناجح الروائية. وهي تجربة جمع فيها تأهلاته وتواصلاته وافكاره وقدراته وكانت روايته الثانية "شرق السدة".. شرق البصرة" اما روايته الثالثة فهي "مدينة البحر" التي فازت بجائزة الفاو عام 1988 ".
إما الدكتور احمد مهدي الزبيدي قدم قراءته "التي نبعت من الكتاب نفسه انطلقت من أدواته التي أتكئ عليها ناجح المعموري موضحاً إلى ان هناك لمحات يوسف الصائغ والناقد فاضل ثامر حول تنظيم الأسطورة الجديد في كتاب ناجح المعموري فهو أول دراسة نقدية عربية تتناول الأسطورة في الشعر ولديه خبره وخزين ثقافي تمكنه من الكتابة في هذا الموضوع. وهو يؤمن ان الشعر هو السياج الذي حافظ على وجود الأسطورة في الحضارات القديمة وينطلق من ان الشعر والأسطورة بينهما منطقة مشتركة هي المجاز التي جعلت العلاقة بين الشعر والأسطورة علاقة طردية.
ويؤكد ان الطقس الزمني هو جزء من الثنائيات التي جعلت الصراع بين الأنوثة والذكورة وتفرغ الباحث ناجح المعموري إلى قضية التناص في الشعر العراقي الحديث".
وجاءت شهادة الشاعر والكاتب شكر حاجم الصالحي شهادة محبة عبر نصف قرن على طريق واحد من الأخوة ومنذ صدور المجموعة القصصية الأولى لناجح المعموري وتوثيق العرى في مجلة التراث الشعبي وهي تحتضن كتاباته. وتضمن حديثه قراءة لمجمل كتابات المعموري. فهو احد قممنا الشامخة الذي يجب ان نفتخر به مفكراً وباحثأ استثائياً متفرداً في حقل اشتغاله المعرفي ولكي لا نحرم هذا الجيل وما يأتي من الأجيال من معطيات المعموري وخزائن معرفته جاء هذا الاحتفاء لنؤسس ما نريد من تقاليد ثقافية تسمي الأشياء بمسمياتها اللائقة وتضع الأمور في نصابها.
في نهاية الندوة قدم مدير عام الدار الأستاذ حميد فرج حمادي درع الإبداع محتفى به تقديراً وتثميناً له لدوره الثقافي وحضوره الإبداعي ووقع الباحث والناقد ناجح المعموري كتابه (الاطراس الأسطورية) الصادر من دار الشؤون الثقافية العامة بطبعته الجديدة على مجموعة من الأدباء والنقاد مع محبته وتمنياته للدار بالنجاح والتألق عبر مسيرتها الثقافية.

معارض الدار الدائمة

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار