البحث في الموقع

مكتبة الفيديو

 aa copy

معارض الدار الدائمة

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار
 

chart1

المقالات

jj

دأبت دار الشؤون الثقافية العامة على نشر الثقافة العامة وحسب خطتها الثقافية السنوية والمساهمة في طبع الكتب على المستويين الثقافي والتجاري
وأصدرت الدار على الصعيد الثقافي (46) كتابا ثقافيا منوعا ما بين (الإبداع المسرحي والسينما والفنون والنقد والسرد والشعر واللغة والدراسات والمعاجم والموسوعات والترجمات).
إما على الصعيد التجاري فأصدرت الدار أحد عشر كتابا تنوعت ما بين (النقد وتحليل النصوص وعلم اللسانيات والنص والترجمة والموسوعة والكتب المختلفة) وهذه الإصدارات خاصة بديوان الوزارة وتشكيلاتها.
وتنوعت الأنشطة والفعاليات الثقافية للدار لعام 2016 من خلال إقامة الندوات والاحتفالات ومعارض الكتب، اذ نظمت الدار (22) معرضاً للكتاب عرضت فيها إصدارات الدار من الدوريات واختيار العناوين الملائمة ومناسبة أقامتها وكذلك ما يناسب فروع وأقسام ألاماكن التي يقام فيها المعرض كالجامعات والمناسبات الوطنية والثقافية المختلفة من خلال الاتفاق مع الجهات الحكومية وبعض الدوائر الرسمية والغير رسمية لإقامة المعارض, إضافة لتلبية الدعوات المقدمة للدار من بعض الجهات.

اِقرأ المزيد: دار الشؤون الثقافية … إصدارات الكتب متواصلة على المستويين الثقافي والتجاري

 في الفولكلور

يُعدّ الفولكلور الشعبي مصدرا ثرّا للكتابة بالنظر لما يمنح للكاتب من زوايا نظر جمالية وثقافية تتيح للنقدين الأدبي والثقافي تناولهما. وعلى الرغم من ثراء هذا المنبع يشهد التأليف فيه ندرة منذ عقدين من الزمن في وقت كان هذا المجال يحظى بعناية كثير من المختصين والكتاب.
ندرة التأليف
وأستطيع أن أعزو ندرة التأليف في مجال الفولكلور والتراث الشعبي إلى جملة من الأسباب، منها:
أولا: الثقافة العامة للمتلقي تنشغل بما هو آني، فضلا عن عدم قدرتها على الربط بين المنتج الثقافي التراثي وحياة اليوم، الأمر الذي حصر التلقي والتأليف في هذه الموضوعات بالمختصين.
ثانيا: عدم إيلاء الصحف والمجلات الكتب التي تصدر عرضاً وقراءة وتعريفا وأبعادا سياسية واجتماعية واقتصادية ونفسية، الأمر الذي وسع الهوة بين المؤلفين والمتلقين.
ثالثا: أنجزت بعض الكتب وطبعت على نفقة مؤلفيها ولم تستطع تلك الكتب من أن تأخذ طريقها للشيوع والذيوع لافتقارها إلى مقدمات تعرّف بأهمية هذا الضرب من التأليف، وقد يندرج تحت هذا الباب عدم إحساس المؤلف نفسه بقيمة ما يكتب، وبقيمة وأهمية المنطقة التي يتصدى للكتابة فيها، فضلا عن عدم قدرته على التواصل مع المجلات والمؤسسات التي تعنى بمثل هذا النوع من التأليف ومنها مجلة التراث الشعبي.
واستكمالا لما قدمت، يصدر كتاب(مراجع في الفولكلور) لمؤلفه الأستاذ قاسم خضير عباس ليضع بين يدي المهتمين في هذا المجال عددا من المراجع بغية توسيع المعرفة في هذا الباب، والاشارة إلى المحاور التي يخوض فيها والتي اتفق عليها المتخصصون مثل: المعتقدات الدينية والعادات والتقاليد الشعبية والأدب الشعبي والثقافة المادية والفنون الشعبية، فقد عرض المؤلف ثلاثة وستين كتابا وهي حصيلة بعض جهده في متابعة ما صدر عن مجلة التراث الشعبي.
جغرافية الأدب
وإذا كان التأليف يخوض في الفولكلور العراقي والعربي، فإن قاسم خضير عباس استهل مؤلَّفه بعرض لكتاب( أثر الأدب العربي في الأدب الفارسي، كتاب مثنوي لجلال الدين الرومي أنموذجا) وهو كتاب الراحل الأستاذ الدكتور داود سلوم، الذي يعدّ واحدا من الباحثين الذين تقصّت بحوثهم أثر الأدب العربي في آداب الأمم الأخرى، فانتشلت هذا الأدب من جغرافيته العربية لتتبع أثره في جغرافيات ومنجز الأمم والشعوب التي شاءت الظروف لأن تتطلع على ذلك الأدب عن طرائق شتى، ومن هنا تكمن أهمية مثل هذه البحوث والمؤلفات التي غالبا ما يبدع في حقلها المتخصصون في الأدب المقارن. والدكتور داود سلوم واحد من أولئك المبدعين عراقيا وعربيا، إذ استطاع الدكتور سلوم من أن يضع يده على مواضع الانتحال والسرقات والنهب في آداب الأمم من الحكايات والقصص العربية على نحو خاص، مؤكدا أن الأخذ من الحكايات والقصص أيسر أخذا من الشعر بالنظر لبناء الحكايات والقصص على فكرة فيذهب الآخذ إلى صياغة الفكرة على نحو جديد. وتبقى الفكرة الأساس ماثلة تشير أبدا إلى أصلها، لاسيما تلك الحكايات التي لاكتها الألسن ورددتها لارتباطها بموقف وحادثة إنسانية كما في
( ذبح) الجوّاد حاتم الطائي فرسه لرسول كسرى الذي جاء يطلبها لسيده امتحانا لكرم الطائي فكانت المفارقة المعروفة، وكما فعل رجل غربي بعد قرون في ذبحه ماعزة لزوج حبيبته التي جاء يطلبها لابنه بعد أن مرض لشدة تعلقه بتلك الماعز.

الاغنية الشعبية
ومن الكتب المهمة التي ضمها الكتاب ( أغان شعبية عراقية، 100 أغنية مختارة نصوص ونوتات) وكان " الحافز المباشر الذي حمل المؤلف على العناية بالأغنية الشعبية والعمل على تدوينها هو ما رآه من نزوع لدى فرق الهواة وطلبة الموسيقى إلى عزف الأغاني اعتمادا على السماع وحده، مما يعرض الأغنية إلى خطر التلاعب بالأوزان والأنغام إلى حد تغيب فيه بعض الأحيان الملامح الأساسية والخصائص المحلية للأغنية وموسيقاها"، وبذلك فإن مسعى هذه المؤلفات يتجلى في حفظ الفولكلور من الخارج الذي يحاول نسبة بعضه إليه، ومن الداخل الذي يعمل تغييب ملامحه الأساسية بقصد أو من دون قصد.

نارتسيس-وكولد-موند-للفرز-copy

ضمن سلسلة ترجمان للعدد 14 التي تصدار عن دار الشؤون الثقافية العامة (ناتسيس وكَولد موند) للكاتب الالماني هيرمان هسة ترجمة الأستاذ طارق حيدر العاني بصفحاتها 231 .لسلسلة ترجمان والتي هي احدى اقسام الدار، تعنى بنقل نصوص ودراسات ومتون متميزة في مجالات ابداعية ومعرفية وفكرية مختلفة، من ثقافات العالم وأدب الشعوب وتجاربها المكتنزة ،تحاول من خلال جهودها التواصلية وانفتاحها على الآخر ،تعزيز الصلة مع تلك التجارب والثقافات وتمكين الاطلاع عليها ، وهي تقدم للقارىء العربي عبر اصدارتها الدورية وعنواناتها المتخصصة في مختلف الحقول بين ثقافتنا العربية وثقافات العالم.لعنوان ناتسيس وكَولد موند (الكاف المدغمة) الكلمة الاولى تعنى النرجسية والثانية تعني لفظا-حلق الذهب- ولايجد القارىء علاقة بين كلمتي العنوان والمعنى المقصود الا اذا اراد .تظهر القصة تباعدا بين الشخصيتين الرئيستين :نارتسيس شاب طموح يغلب عليه الفكر العقائدي وارتباطه بالكنيسة وطموحه الى المراتب العليا،اهدافه التصقت بالعقيدة وبفكر الكنيسة وعبر عنها بالالتزام الشديد بما يطلبه منه معلموه، ورجال الدين الكبار حتى اقترب من النرجسية اوهكذا وصفه الاخرون. تتناول القصة فكرة الجمع بين الاضداد، وبكلمة أخرى بين المحاور المتنافرة ومحاولة التوفيق بينهما. تقع القصة في عشرين فصلا تستعرض صراعات نفسية لقطبي القصة ويترك للقارىء تحليلها، يجد هسة فيما يكتبه سلوى وعزاء وملاذا ومستقرا وسلاما رغم ما تتضمنه من اسباب تدفعه الى العزلة ثم الى التعرف على ذاته، وقد كتب في الخصوص في موجز سيرة حياته عن هذه الظاهرة ان كل اعماله الكتابية انما هي استعراض لسيرة حياته.اما مترجم القصة السيد طارق حيدر العاني فقد ترجم الشعر والقصة وفنون الأدب الأخرى الكثير،وبها حافظ على جمال القصة من خلال الحفاظ على روحية النص قدر الامكان ، فلا تراه يبتعد عن النص الا اذا كان ذلك في خدمة النص والحفاظ على ما يريده الكاتب وهذا ليس بمستغرب اذا عرفنا ان المترجم سبق ان ترجم عشرات القصص والقصائد للأديب هسة نفسه وروايته المعرفية (كَيودترود) اضافة الى الكثير من المواضيع عن الأدب الالماني المختار والعلوم الأخرى فلا غرابة اذ لابد للمترجم ان يكون موسوعي المعرفة،فالترجمة لاتقتصر على حقل دون غيره.