البحث في الموقع

مكتبة الفيديو

 aa copy

معارض الدار الدائمة

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار
 

chart1

علم وأثر

غلاف مصطفى جواد ديالى الجزء الثاني

من تراث العلامة مصطفى جواد

(مباحث ودراسات في التاريخ والخطط) جـ 2

زينب محمد مسافر

صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة عَلْم واثر كتاب (من تراث العلامة مصطفى جواد) جـ 2 الموسوم (مباحث ودراسات في التاريخ والخطط).

وهذا الجزء هو واحد من ثلاثة أجزاء للباحث الأستاذ عبد الحميد الرشودي. فالجزء الأول منه كان عن اللغة العربية والجزء الثاني في التاريخ والخطط والثالث عن نقد الأدب، تم طبع الكتاب بأشراف الأستاذ فرياد رواندزي / وزير الثقافة والسياحة والآثار، وقد شارك في مراجعته وتدقيقه أساتذة كبار لأهميته وغنى مادته.

والذي بين أيدينا هو الجزء الثاني من الكتاب (مباحث ودراسات في التاريخ والخطط) وهو منجز حافلاً بالتحقيقات التراثية والتاريخية والأدبية فقد قدم من خلال صفحاته وبكرم شديد الشيء الكثير عن تاريخ التُرك في العراق وتكلم عن قضية ابن العلقمي الوزير، ونقرأ أيضاً عن نكبة البرامكة... وجولة في مساجد بغداد ومشاهدها وعن الفتّوة وأطورها وعن مسجد الإمام علي بن أبي طالب (ع) براثا وعن أبو حيان التوحيدي.

وكذلك أشار الرشودي في هذا الجزء إلى أول مدرسة في العراق وعن الدور الحضاري لمدارس بغداد، وتكلم أيضاً عن الصابئة المندائيون وعن أزياء العرب الشعبية، وعن الفتوة الشعبية ودار الخلافة العباسية.

وقدم بحثاً تحقيقياً عن الغجر في المراجع العربية وعن القبائل الكردية المنسية وغيرها من المواضيع التاريخية والتراثية المهمة التي تستحق الدراسة والبحث.

ومن الجدير بالذكر أن الرشودي ولد العام 1929م في بغداد وتخرج من كلية الآداب العام 1967م اشتغل بالتدريس طوال سني حياته، بدأ الكتابة في خمسينيات القرن الماضي وهو من أهم الباحثين في مجال الأدب التراثي العراقي توفي في العام 2015م.

ويُعد العلامة مصطفى جواد رمز من رموز الثقافة العراقية وقامة شامخة... تميز بسلاسة التعبير وحسن الضبط والتصويب...

صدر الكتاب من خلال سلسلة علم وأثر التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة والتي تُعنى بنشر كتب تعد أثراً ثقافياً مميزاً لعلم من إعلام الثقافة العراقية في الحقبة المعاصرة وقد شهدت هذه السلسلة توثيق منجزات ثقافية حرصت دار الشؤون على تخليد أصحابها عرفاناً بالجميل وتقديراً لهذه القامات الفكرية والثقافية المبدعة.

جاء الجزء الثاني (مباحث ودراسات في التاريخ والخطط) بـ 511 صفحة وهو جهد متميز غني يستحق القراءة.

غلاف مصطفى جواد ديالى الجزء الثالث

من تراث العلامة جواد مصطفى

(نقد الكتب) ج 3

رنا محمد نزار

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة مؤخراً كتاب (من تراث العلامة مصطفى جواد) جـ 3 (نقد الكتب) جمعها وقدم لها الأستاذ عبد الحميد الرشودي حيث جاء الكتاب بثلاثة أجزاء تم مراجعتها وتقديمها من قبل أساتذة كبار.

ونقرا في هذا الجزء مواضيع عدة منها نقد أنباه الرواد على أنباه النحاة الجزء الأول والثاني والثالث وبعدها موضوع تبصرة وتذكرة ثم أعتاب الكتاب ويليها نقرأ مفرج الكروب في إخبار بني أيوب وقدم الرشودي شيء عن المعارف لابن قتيبة وملاحظة واستدراك وكذلك تلخيص مجمع الآداب لابن الفوطي وتكلم عن تاريخ واسط ـ استدراك وتوجيه وقدم قوات الوفيات في طبعته الجديدة الأول والثاني والثالث فيما تحدث عن كتاب مصطلح التاريخ للدكتور أسد رستم وشرح كُتيب عبد الرحمن الناصر ومؤلف جمهرة إشعار العرب وقد حقق في تاريخ حمزه بن أسباط وقدم ايضاً المجازات البنيوية لشريف الرضي ونقرأ ما كتبه عن اليزيدية وتاريخ علماء المستنصرية وعن نقد رسالة الطيف. ونقد طبعه الجزء الخامس من كتابه العبر في خير من عبر ومواضيع أخرى اختتمها بحكاية أبي القاسم البغدادي... هل إلفها جواب أبو حيان التوحيدي؟

وفي الخاتمة أورد أهم النتائج التي أسفر عنها الكتاب.

جاء الجزء بـ 504 صفحة من القطع المتوسط.

copy 1

مباحث في اللغة والنقد والأدب والتاريخ والخطط

من تراث مصطفى جواد / الجزء الأول

إسراء يونس

يعتبر نشر آثار العلامة مصطفى جواد واجب يؤدى ودين يُقضى وكفارة للعقوق الذي لحقه بعد رحيله.

لقد اسدى العلامة مصطفى جواد رعاية وعناية الى اللغة العربية في سبيل الحفاظ على سلامتها وصيانتها من عبث العابثين وكيد الكائدين وجعلها لغة عصرية متجددة تفي بحاجة العصر وتستجيب مستجداته الحاضرة ووضع مسميات لها ضمن قواعد العربية وقياساتها بحيث لا تخرق قاعدة مستقرة وتخالف قياساً متبعاً.

وهب الله تعالى العلامة مصطفى جواد ذكاءاً عاماً وذاكرة حافظة واعية فقد حرث كتب التراث حرثاً وخاض في أعماقها فما فتئ عاكفاً على دواوين الادب واللغة ومعاجمها ينقر وينقب بين سطورها من غير كلل او ملل.

وقام بدراسة التاريخ الإسلامي وبخاصة العصور العباسية منذ ان كانت بغداد محتلة على يد هولاكو الى العصور التالية لها.

فهو من تخصصه اللغوي لم يقبل على غير شأنه او يتكلف مالا يحسن وانما اقبل على امر اعد له عدته وهيأ له الأسباب واللوازم منذ صباه الباكر حتى كهولته فهو في جل اوقاته اما عاكف على كتاب او منكب على الكتابة.

انفق العلامة جلّ وقته في كتابة البحوث والدراسات اللغوية والتاريخية والخططية والبلدانية ونقد الكتب وتصحيحها وتحريرها من الأخطاء اللغوية والعلمية والتاريخية ونشرها في الصحف والمجلات سواء في العراق او في البلدان العربية وهي في مجموعها تمثل ثروة علمية وتاريخية وادبية لا تقدر.

هذا وقد وجد الباحث عبد الحميد الرشودي ترك تلك المباحث والدراسات التي نشرها العلامة مصطفى جواد هملاً في تلك الصحف والمجلات يحول بين الانتفاع بها من قبل جمهرة طلبة العلم والدارسين ويحرمهم مما فيه من اراء وتصحيحات وتصويبات وتوجيهات لذا قام الباحث على جمع ما وصل اليه واخراجها في كتاب، لما لذلك من مزايا عديدة فيصونها من الشتات والضياع ويوفر على طالبيها مؤونة البحث عنها في مظانها التي ربما تكون اليوم اندر من الكبريت الأحمر.

شملت الدراسة ثلاثة أجزاء احتوت على العديد من مؤلفات الدكتور مصطفى جواد المطبوعة على سياق حروف الهجاء وسيرة العلامة مصطفى جواد الذاتية بقلمه إضافة إلى وثائق وبيانات ومباحث في سلامة اللغة العربية ومقترحات ضرورية في قواعد اللغة العربية.

هذا ما جاء في الجزء الأول (من تراث العلامة مصطفى جواد) ضمن الكتاب الموسوم بـ (مباحث ودراسات في اللغة والنقد والأدب والتريخ والخطط) تأليف عبد الحميد الرشودي والذي صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة.   

9 001

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة للكاتب علي رمضان الاوسي كتاب (الشيخ محمد جواد البلاغي المفسر ـ المجدد ـ المصلح).
يتصدى المؤلف لشخصية محمد جواد البلاغي مجتهدا ورعاً زاهدا، كبيرا وعالما فذا ينحدر من أرومة كريمة عرفت بالعلم والاجتهاد فهو شخصية علمية موسوعية، لم يقتصر مشواره العلمي والفكري على الإحاطة بما كان سائدا او مهيمنا في زمانه، فقد تعلم الى جانب اللغة العربية، العبرية والفارسية والإنكليزية ممااعانه على دراسة المخططات الاستشراقية وفهمها وتفنيدها، فتصدى لها مبكرا وهو العارف بما يضمره أصحابها من سوء وضغينة . كما استطاع البلاغي ان يحقق منهجا تفسيريا مستقلا بالقرآن الكريم من خلال جملة من القواعد والاسس التي استخدمها في استنطاق الايات المباركة بانماط مختلفة والوان متعددة في الجوانب العقائدية والاجتماعية والنهضوية مما يشكل خصوصية منهجية في تجربته.