long lonk

سرد

رواية نساء

محمد رسن

نساء

بعد ان اصدرت الروائية العراقية الهام عبد الكريم رواية الماء والنار عام 2001،و رواية الصمت عام 2006 ومجموعات قصصية منها "منحى خطر" و"وتحب الورد"و"انزلاق".صدرت لها مؤخرا عند دار الشؤون الثقافية ضمن سلسلة سرد رواية حملت عنوان "نساء"تمحورت رواية "نساء"حول خمس فتيات بصريات كن طالبات في المدرسة الثانوية ولكن صداقتهن كانت اكبر،والفتيات الخمس منهن أرمنية اعتمادا على الاسماء التالية:"ساغيك"و"برتيون"الكاثوليكية.يومها كان للأرمن حضور وللمسيحيين بشكل عام في البصرة وبغداد هناك حي كامل أسمه كامب الارمن أي مخيم الأرمن  وهو حي واسع تسكنه العوائل الارمينية التي حملتها هجرتها الطويلة نحو عدد من بلدان الشرق العربي مثل لبنان حيث لهم الان حضور اقتصادي وسياسي واضح وسوريا والاردن.هناك رواية تسرد الاحداث لم تفصح عن اسمها ولامرة لكنها وصفت نفسها بضمير المتكلم "أنا"هذه الرواية هي التي سردت كل ماجرى سنوات الطفولة البيضاء مع "ساغيك" و"برتيون"ومع زهراء ثم "موجة" التي التحقت بالمجموعة سنوات الدراسة الجامعية .ولكن التركيز سيكون على شخصيتي "زهراء"ابنة العائلة المتدينة ذات الملامح المختلفة ببياض البشرة والشعر الاصفر والعيون الملونة وهذه تتزوج قبل اتمام دراستها من ابن عمها "محمود"بناء على رغبة عائلتها وكان من الطبيعي ان تترك دراستها لتتفرغ لحياتها الجديدة الا ان زوجها لم يجعل زواجهما حائلا دون مواصلتها دراستها او علاقتها بصديقات الطفولة.لكن مأساة زهراء كانت اكبر منها فزوجها المجند في الحرب تركها مع بناتها الثلاث الصغيرات وهي كأمرأة ملأى بالرغبة والحاجة للرجل كانت تتجمل لزوجها الذي لايأتي الا قليلا تتحمم تتعطر تتمدد في فراشها وهي في اوج اغتلامها ،يدخل عليها لص فينسى أنه جاء ليسرق ويذهب لمعاشرتها تتقبله ظنا منها أنه زوجها ثم يسرقها ويمضي ولكن أثره بقي فيها رمى بذرته في احشائها لتنجب بعد ذلك ولدا كم كان زوجها "محمود" يتمناه وقد تعلق به عندما ولد رغم ان ملامح الطفل غريبة على ملامح الأسرة المتميزة بالوسامة.

القصص الفائزة بجائزة دار الشؤون الثقافية العامة

الجائزة الاولى

اخرالنهايات

الجائزة الثانية

ضفاف اخرى

الجائزة الثالثة

اوراق سيدة الشجر

شرق بعيد

001

شرق بعيد

في يوم ما بدى بلا نهاية تصاعد  غبار اصفر وغطى الافق الضيق الذي يتيحه النافذة الصغيرة امامها كانت تقف قبالتها في محاولة الامتصاص ما يتيحه الزجاج المغبر من الضوء ضوء يشبه القدر ابتسمت للفكرة ورددتها مرات بايقاعات متنوعة قدر يشبه الضوء وضوء يشبه القدر قدر وضوء يتشابهان مسحت عن وجهها ظلال داكنة وتنهدت  قبل ان تغلق النافذة كانت الصالة الكبيرة المكتظة بالاثاث القديم تطبق على صدرها اريكة وسريران كبيران يشغلان زوايا الصالة السرير الاول مركون بعناية في زواية حادة كان يعود الى امها التي ماتت في لحظة صماء انفجرت بهوساً لم يعرف حدوده الا الله وقررت بأصرار مع ذاتها ومع كل من قال غير ما ارادت انها ستبقي السرير في مكانه مهما كانت الظروف اما الثاني فكان سريرها الذي باتت لا تفارقه الا قليلاً احست بما لا يقبل الشك انها تثير الكثير من كوابيس الموت ومشاعر غريبة تؤكد بلا لبس فيه شعوراً بمثل هذه اللغة والاسلوب يشتغل القاص محمد علوان جبر في مجموعة القصصية الجديدة التي جاءت تحت عنوان (شرق بعيد) المجموعة ضمت سبعة عشر قصةً من عناوينها (شرق بعيد ورعب الحاضر) (نجمة) (نزهة) (مدينة الماء الازرق) (المحطة) (شرق بعيد) (انكسارات هشه) (يوم خاص) (لغة) (وقائع موت معلن) (مقامة العاشق ابراهيم) (غابة الاسمنت) (بورتريه) (احتراق الكتب) (الموت الجميل) .

 صدرت المجموعة عن دار الشؤون الثقافية بواقع 120 صفحة من القطع المتوسط ضمن سلسلة سرد التي تعنى بالفنون السردية (رواية قصة) تهدف الى تقديم صورة واضحة للسرد العراقي ضمن سياق نثري واحد يتيح للباحثين والنقاد فرصة دراسته ومتابعته بيسر وتأشير اتجاهاته الفنية وتطوراته وصولاً الى تحديد هوية عراقية لجنس ابداعي طالما عده النقاد من الفنون الاديبة الوافدة على الثقافة العربية.

تلك هي المسألة

تلك هي المسئلة

صدرَ حديثاً عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب بعنوان (تلك هي المسألة) للقاص عصام القدسي، ضمن سلسلة سرد وهي سلسلة تعنى بالفنون السردية، تهدف إلى تقديم صورة واضحة للسرد العراقي ضمن سياق نشري وأحد، يقع الكتاب بأكثر من (150) صفحة من القطع الصغير، تناولَ الكتاب عدد من المواضيع والفصول المتنوعة، منها (العنقاء) الذي يشغل بال الجميع. فهوَ في أغلب الاحيان حديث كل أثنين يلتقيان سواء كانو من الرجال أم النساء اللواتي يغتبن الاخرين، وجاء بموضوع آخر تحت عنوان (نجوم بعيده) تحدث فيه القاص عن معاناته النفسية من مفارقة أولادهُ له ووفاة زوجتهُ ولم يبقى لهُ ولد واحد لم يطعهُ بما يرديد بما يود لهُ  في حياته الخاصة يرسمهُ له الاب وهو عكس ما يتمانهُ الابن في أختياره لمسيرة حياته حيثُ يختار فن التمثيل عكس مايتمناهُ الاب في دراسة ابنه للادب، وكما جاءَ في القصة (نهارات كالخراف) يتحدث عن النوم كونهُ سلطان يفوت من متعة السهر وحرمانه من حلاوة اللقاء والحديث. 

الصفحة 6 من 7

معارض الدار الدائمة

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار