long lonk

سلسلة نقد

شعر الغزل

شعر الغزل

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة نقد كتاب شعر الغزل (بين مسلم بن الوليد وابن عبد ربه الاندلسي)، للمؤلفة افراح علي عثمان وقد توزعت موضوعات الكتاب على تمهيد وأربعة فصول مع خاتمة، تحدثت الكاتبة في المقدمة عن شعر الغزل وكلام الغزل باعتبار ان لهما وقعا خاصا في النفوس منذ بدأ الانسان يحب ويشعر بالحب وقد وافق ذلك الكلام جميع النفوس البشرية، لما جعل الله بها من قدرة واستعداد على سماع ذلك الكلام والتغني به وتستطرد المؤلفة قائلة ان لجمال الشعر والخوض فيه ودراسته ومعرفة الجيد والرديء منه، ومعارضة الشعراء، فيما بينهم وتباريهم الواحد امام الاخر عبر الموازنات التي عقدها النقاد من القديم الى الان.
توزع تمهيد الكتاب على محورين فكان المحور الأول مقابلة بين عصري الشاعرين، أي العصر العباسي الأول في المشرق من (132هـ ـ 232هـ) والعصر الاموي في الاندلس من (138هـ 422هـ) في جميع النواحي السياسية، والثقافية، والاجتماعية، اما الثاني فكان في حياة الشاعرين من حيث النشأة، والثقافة، والمكانة الأدبية، مع عرض لاراء النقاد القدامى بهما.
وقد ختمت الكاتبة التمهيد بموازنة اشتملت على مااتفق واختلف به الشاعران.
ولان الحب هو أساس الغزل، والعنصر الذي يقوم عليه، فبلا حب لايتغزل الشاعر، او يتغزل، لكنه غزل لايعبر عن صدق عواطفه.
وقد افردت المؤلفة فصلا كاملا عن الحب ومفهومه، فتكفل الفصل الأول بدراسة ذلك، فعرضت فيه لمفهوم الحب ومفرداته في القرآن الكريم، وذكرت تعريفات الغزل وانواعه في العصر الجاهلي وصدر الإسلام، والاموي بصورة موجزة ليكون ذلك توطئة، لنتعرف على مفهومه عبر محورين، كان المحور الأول لدراسة مفهومه عند الفلاسفة والمتصوفة، وعرضت في الثاني لمفهومه عند الادباء والكتاب، ليكون تمهيدا او مدخلا لدراسة الغزل في عصري الشاعرين، متعرفين على نقاط الالتقاء والافتراق بينهما، وهذا ماكان نصيب الفصل الثاني في دراسة أنماط الغزل في شعر الشاعرين الذي قسمته المؤلفة على مبحثين، درست في المبحث الأول المقطعات والقصائد المستقلة لشعر الغزل فقط، اما المبحث الثاني فتضمن دراسة المقدمات الغزلية التي تحدثت عن الغزل مع أغراض الشاعر الأخرى، وختمت الفصل بموازنة فيما بينهما، وقد تطرقت الباحثة الى دراسة الاتجاهات الشعرية في شعر الشاعرين، فكان الفصل الثالث خاصا بدراسة اتجاهات الغزل في شعريهما الذي توزع على مبحثين، كان الأول لدراسة الغزل الحسي، والثاني لدراسة الغزل العفيف.
اما الفصل الرابع فتناول مجمل العملية الإبداعية الفنية، مما اقتضى ان تقسمه على أربعة مباحث كان المبحث الأول في دراسة اللغة والأسلوب لدى الشاعرين موضوع البحث من خلال ماتعرضت له المؤلفة من تراكيب في دراسة اللغة والمعجم الغزلي عند الشاعرين الذي قسمته الكاتبة على ثلاث نقاط:ـ
الصد والهجر، والوصل، والوشاة، بما تداخل بهما من الفاظ اما التراكيب فدرست فيه الاستفهام، الحوار، المرجعيات الخارجية، وقدمت بعض التراكيب على بعض حسب كثرة القول فيها لدى الشاعرين.
وكان المبحث الثاني من نصيب الصورة الشعرية الذي درست فيه أنواع الصورة لديهما من تشبيه واستعارة، وكناية.
وقام المبحث الثالث بدراسة موسيقى الشعر الداخلية والخارجية، وتمثلت الداخلية في التكرار، الجناس،الطباق، التصريع، رد العجز على الصدر، والتقسيم. اما الخارجية فتعرضت لدراسة البحور والقوافي، اما المبحث الرابع والأخير فقد كان مدخلا موازنا بين اللاميتين، لامية مسلم بن عبد الوليد ولامية ابن عبد ربه التي عارض بها مسلم، فقد تناولتها الباحثة بالدراسة الموازنة .

عصا الساحر

عصا الساحر

ضمن إصدارات دار الشؤون الثقافية العامة وفي سلسلة نقد قدم المؤلف رياض عبد الواحد دراسة مستفيضة جمعت ثلاثة من أدباء البصرة، الروائي والقاص كاظم الأحمدي والشاعر حسين عبد اللطيف والشاعر لؤي حمزة كل منهم برع في جانب معين من جوانب الأدب تعددت الاتجاهات وتباينت الطرق لكن الطموح والإبداع في تناول المنتج الأدبي هو الهاجس الوحيد الذي جمع هؤلاء الأدباء على اختلاف أجيالهم فالإغفال الذي عانى منه بعض الروائيين والشعراء وهدر حقهم في البحث والدراسة دفع مؤلف هذا الكتاب لتسليط الضوء على هذه الأسماء التي أثرت بشكل فاعل في الأدب البصري على وجه الخصوص والأدب العراقي عامة، إن التركيز على أعمالهم الإبداعية والتعمق في تناولها ينبع من مكانة أدبهم في استقراء الواقع العراقي عبر فترات زمنية مختلفة تعددت وتنوعت تبعاً لتناول إحداثها فاختلاف الأجيال بين الأدباء اتاحت الفرصة أمام المؤلف لدراسة مساحة واسعة ومتشعبة من تلك الأعمال.
فالعنوان الذي يقدمه في (عصا الساحر) يجذب القارئ ويدفعه نحو الإقناع فالساحر يمتلك قدرة خارقة لا تتوفر لدى الشخص العادي، فأستنطاق النص هو أساس عمل الناقد، وجه التشابه بين الساحر والناقد بقوة فعله في التأثير على المتلقي وتحليل العمل الأدبي والوقوف على جوانب الضعف والقوة فيه.
قسم الكتاب إلى قسمين يبحث القسم الأول قراءات في روايتي كاظم الأحمدي (أمس كان غداً) و(نجيمات الظهيرة) التي تدرس أوضاع العراق السياسية قبل قيام ثورة 1958م وما بعدها وهناك قصص أخرى (أخر الغربان)، (ارض القهرمان)، (الرمل في الحذاء)، و(ذبابة التمثال) إما القاص لؤي حمزة جاءت عناوين قصصه على النحو التالي (ظهيرة واطئة)، (العبيد)، (سماء منزلية).
إما القسم الثاني فركز فيه المؤلف على الشاعر حسين عبد اللطيف يتناول أعماله (قطار الحمولة)، (الرسيل)، (متادور)، و(خدين).
لقد عكست هذه الأعمال الأدبية الحياة بصور متعددة تجسد التجارب الإنسانية العاطفية والوطنية لتذيبها في بودقة الأدب شعراً ونصوصاً لتقدم لنا منجزاً إبداعيا ثرياً ومادة نقدية غنية بالأفكار والآراء.

الصفحة 6 من 9

معارض الدار الدائمة

  • المعرض الدائم في بابل / كلية الفنون الجميلة في بابل
  • المعرض الدائم في واسط / جامعة واسط
  • المعرض الدائم في كربلاء / البيت الثقافي في كربلاء
  • المعرض الدائم في البصرة / البيت الثقافي في البصرة
  • المعرض الدائم في تكريت / جامعة تكريت
  • المعرض الدائم في الفلوجة / البيت الثقافي في الفلوجة
  • المعرض الدار الدائم في الديوانية
  • المعرض الدار الدائم في ذي قار