شعر

كائنٌ شعري عجيب مستحدثٌ من أصوات تؤلّفها حركاتٌ وسكناتٌ ، موقّعة تُشكّل كلمات مترابطاتٍ في جمل ، والجملُ في نصوص منضوية في خطاب ، والخطاب يتخلّلها ويشمل عموم نصوصها بفرادة لافتة . ثم تَمثّل الخطابُ في هيئة شاعرة أنثى موهوبة ومثقفة ، تمكّنت من أسرار الصنعة الشعرية ، واستوفت لوازم الفحولة التي احتكرها الذكْران من الشعراء زمناً طويلاً ، فملأت

عن سلسلة " شعر " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار

صدرت للشاعر العراقي عبد المنعم حمندي مجموعته الشعرية الجديدة الموسومة

" نهرٌ ظمي "

عن سلسلة " شعر " التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدرت حديثاً للشاعر عدنان فالح دخيل مجموعته الشعرية الجديدة الموسومة

" كائناتٌ ليست معّقدةً " وفي صفحة المجموعة الأولى استهلها الشاعر وتحت عنوان " إضاءة " اختارها من

" مرويّات الذئب للكاتب والناقد الدكتور لؤي حمزة عباس "

جاء فيها (( وحده يعرف أنّ ثمّة أناساً يسكنون المصابيح . أناساً بحجم ساق الدودة أو أصغر ...ينامون حالما تُطفأ مصابيحهم ، ويستيقظون فور أن تُضاء ...إنّهم يدركون أن لاحياة بديلة لمن يحيون داخل المصابيح ، ويفكّرون بأوقات طفولاتهم الرخية ، وقد ركضوا خلالها على مساحات خضر فسيحة لم يعد لاستعادتها سبيل -- لحظات التفكير العابرة تلك هي وسيلتهم في تجاوز الأوقات الصعبة )). ضمت المجموعة في طياتها -- 60 -- قصيدة نثرية أضفى على بعضها شاعرها مسحة موسيقية وإيقاعية وشحت قصائد المجموعة . كما ضمت المجموعة العديد من اللوحات الفنية لعديد من الفنانين .

صممت الغلاف : شهد حمدي ٠٠